
من الأفضل أن نتدرَّب على أن نكون قادرين على التعامل بعفوية في الظروف التي تَفرِض علينا ذلك.
.. وإلا فلا … فلا يجنون سوى الحسرة والعجز .. وتنتهي رواية العمر عندهم من غير أن يكتبوا منها حتى السطر الأول!
قضاء ٣٠ دقيقة في كتابة رسالة بريد إلكتروني تتكون من جملتين وإعادةِ صياغتها.
الأمر بسيط: بدلاً من التركيز على الكمال، ركز على التعلم والنمو والرحلة، واجتهد كل يوم كي تصبح أفضل ممَّا كنت عليه.
فمَن كان عازمًا على قصد السَّداد وإصابة الغرَض ولم يُصبه، فإنه يُصيب ما قَرُب مِن الغرَض، وهذا هو معنى الرواية الأخرى في مسند أحمدَ: ((يا أيها الناس، إنكم لن تفعلوا، ولن تُطيقوا كل ما أُمرتُم به، ولكن سدِّدوا وأبشِروا))، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يحتجر حصيرًا بالليل فيُصلِّي عليه، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيُصلُّون بصلاته حتى كثروا، فأقبل فقال: ((يا أيها الناس، خُذوا من الأعمال ما تُطيقون، فإنَّ الله لا يملُّ حتى تملُّوا، وإن أحبَّ الأعمال إلى الله ما دام وإن قلَّ))، وفي رواية أحمدَ وأصحاب السُّنن: ((اكْلَفُوا من العمل ما تُطيقون))، وذكر بقية الحديث، وعنها أيضًا كما في الصحيح: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمِل عملًا أثبتَه، وكان إذا نام من الليل أو مرض، صَلَّى من النهار ثنتَي عشْرةَ ركعةً)).
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث! أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى...
شاركني أبي على مر السنين عبارات لا حصر لها من الحكمة؛ ومع ذلك، فإنَّ عبارة "ابذلي قصارى جهدك كل يوم" هي النصيحة التي أعتمد عليها كثيراً.
إنَّ الإنسان الكمالي يكون معرَّضاً للإصابة بالقلق والاكتئاب أكثر من غيره، كما أنَّه معرَّض بشكل أكبر للتفكير بالانتحار، وكذلك تزداد لديه معدلات الإصابة بالألم الليفي العضلي والتعب المزمن، واللذان يُعدَّان نتيجة للاكتئاب.
"لا بأس إن كان بعض الأشخاص لا يحبونني، لا أحد يحبه الجميع"
الكمال فكرة مثالية لا يمكن تحقيقها في الواقع. والأهم من ذلك، أن السعي وراء الكمال قد يُعيق تقدمنا بدلاً من أن يساعدنا.
يعتبر الضمير اليقظ جزءًا أساسيًا من الوعي الذاتي البشري ويساعدنا في فهم أنفسنا وتقييم سلوكنا وتحقيق التغيير الشخصي والنمو.
لعلك دائمًا على أهبة الاستعداد للتصدي لأي مشاعر قلق. يمكن أن يعينك ذلك على ملاحظة المشكلات والتعجل في الاستجابة لها، ولكنه أيضًا قد يقيدك، فالمشكلات لا تنفد. لذا، بدلًا من الرد الانعكاسي للحصول على مزيد من المعلومات على كل ما يزعجك، تدرب على تحمله دون التصرف، فالضيق جزء لا مفر منه من الحياة.
تذكَّر طوال الوقت، أنّ السعي السليم والصحي إلى الكمال، هو الذي يحرِّكه الحماس لا الخوف، ويقوده الأمل وليس القلق، وتغلِّفه الثقة وليس التردُّد.
الخوف من رأي الآخرين: نقلق بشأن كيف سيرانا الناس، فنحاول أن نظهر بأفضل صورة دائمًا.